بانر

روني مارا تفسر سر ظهورها عارية الصدر على أفيش ''الفتاة مع وشم التنين''

أثار أفيش "الفتاة مع وشم التنين" للمخرج الكبير "ديفيد فينشر" ، والذي صدر قبل نحو الشهرين الكثير من الجدل في الأوساط الهوليوودية ، حيث ظهرت بطلته عارية الصدر بشكل صادم للجمهور ، الذي أبدى الغالبية العظمى منه استياءهم من هذا الأفيش .

وبرر المهاجمون سبب انتقادهم باستحالة تواجد هذا الأفيش بدور السينما ، باعبتارها أماكن عامة ، وأن موقفهم هذا لا علاقة له بالمُحافظة من عدمها ، لأن وجود مواد جنسية أو عنيفة بشكل مبالغ فيه على أفيشات أو إعلانات الأفلام تُعد شيئاً مرفوضاً بشكل متعارف عليه ، وأدى ذلك الهجوم بشركة "كولومبيا" و"سوني" المنتجتين للعمل لسحب الأفيش والتأكيد على كونه صدر بشكل غير رسمي .

وفي أول تصريح لها حول تلك الأزمة ، قالت "روني مارا" بطلة الفيلم، والتي تظهر على أفيشه عاربة الصدر ، ويحيطها شريكها في بطولة الفيلم "دانيال كريج" بزراعه" ، أنها تتفهم جيداً سبب غضب الناس من هذا الأفيش ، ورغم ذلك فقد كانت داعمة له .

وبررت "روني مارا" دعمها للأفيش لكونه صادماً ، تماماً كالفيلم ، يشير لجرعة العنف والسوداوية التي تحملها القصة ، ومقدار القهر الذي تعانيه البطلة ومع ذلك قوتها الظاهرة .

وأضافت ، في تصريحها لـ "إنترتينمت ويكلي" ، بأن الناس لديهم مشكلة مع العري ، ولديهم مشكلة أيضاً من الإناث القويات ، وكلتا المشكلتين ظهرتا على البوستر ولذلك فهي لا تستغرب رفضه ، ولكنها فقط سعيدة بأنها قد اختبرت الناس وأثارت الجدل بينهم لحين عرض الفيلم .

فيلم فينشر الجديد مقتبس عن ثلاثية شهيرة للروائي السويدي "ستيج لارسون" ، الجزء الأول منها يحمل اسم "الفتاة ذات وشم التنين" ، وحققت نجاحاً كبيراً ، وتم تحويلها لفيلم سينمائي سويدي عام 2009 ، ومن المنتظر عرض النسخة الأمريكية في دور السينما يوم 21 ديسمبر المقبل ، مع توقع منافستها على جوائز الأوسكار .