بانر

تكنولوجيا جديدة فى مصر لمعالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة كهربائية

كشفت السفير ماجدة نصر نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لجودة البيئة وسفير مصر فى هونج كونج سابقا، عن أنه تم الانتهاء من وضع خطة لجذب الشركات العالمية للاستثمار فى مصر من خلال مشروعات الطاقة الشمسية التى تستخدم للاستهلاك المحلى والتصدير للخارج، فضلا عن مشروعات تدوير المخلفات الزراعية والحيوانية ومخلفات المدن وتحويلها إلى صناعات طاقة وسماد.

وقالت نصر، خلال المؤتمر الصحفى الأول للجمعية الذى عقد مساء أمس بمقر نقابة الصحفيين تحت عنوان " مصر – نفايات زيرو"، إن الجمعية تسعى أيضا إلى جذب الشركات العالمية لتنفيذ مشروعات إعادة تدوير المياه وتحليه مياه البحر لترشيد حصة مصر المائية وتوصيل المايه الجيدة لمختلف الأماكن فى مصر بالاضافة ألى مشروعات تقليل التصحر التى تقوم على زراعة أنواع النباتات التى تستخدم فى تربية الماشية والدواجن وإقامة الصناعات المتصله بها .

وأضافت أن من أهم المشروعات تحديث وتطوير شبكة مواصلات السكك الحديدية والمترو والأتوبيسات لتقليل انبعاثات الكربون .


من جانبه، قال الفريق أحمد حسام خير الله رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لجودة البيئة "حجم القمامة اليومية لمدينة القاهرة التى تصل إلى 17 ألف طن معتبرها ثروة قومية يمكن الاستفادة منها فى إنتاج طاقة كهربائية تصل إلى 250 ميجا وات / ساعة تكفى لتغطية احتياجات العاصمة وضواحيها كما تغنى عن سياسة توزيع الأحمال الكهربائية التى لن تصمد طويلا أمام زيادة حدة الاستهلاك أثناء فترات الصيف.

وحذر خير الله من خطورة تأثير ارتفاع منسوب البحر المتوسط بسبب ظاهرة الاحتباس الحرارى بما يهدد باختفاء ساحلنا الشمالى والدلتا.

وانتقد تدنى حالة النظافة بالشارع المصرى وفشل الشركات الأجنبية فى معالجتها وخاصة تلك الشركات التى تجاهلت قطاعا بشريا يعمل فى هذا المجال.

وشدد خير الله على ضرورة ضبط مصادر تلوث الهواء التى تعد من أكبر المشاكل التى تواجه مصر لارتباط ذلك بتلوث الماء والتربة مشيرا إلى أن حجم الرصاص المنبعث فى القاهرة وصل إلى 1350 طن سنويا تنتقل إلى الإنسان عبر الهواء والغذاء أيضا بسبب امتصاص المحاصيل الزراعية للرصاص.

وأشار خير الله إلى أن تلوث الهواء والماء والتربة له تداعيات خطيرة صحيا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا حيث يضعف القدرة على الانتاج وبؤثر على السياحة وتضييق فرص العمل وتراجع الصادرات وتقليل فرص العمل.

وفى نفس السياق، تحدث الدكتور طارق نمور الأمين العام للجمعية عن استخدام التكنولوجيا فى معالجة النفايات الصلبة بكافة أنواعها وتحويلها إلى وقود، إضافة الى مشروعات تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية باستخدام الخلايا الضوئية المصنوعة من سبائك السليكون فضلا عن استخدام التكنولوجيا فى إعادة تدوير المخلفات الزراعية والنفايات للحصول على وقود وغاز.