انتشرت مؤخرا عبر المواقع الإلكترونية صور زفاف المخرج خالد يوسف من الفنانة التشكيليّة السعوديّة شاليمار شربتلي، وذلك بعد مرور أربعة أشهر كاملة على الزفاف.
ورغم أن المخرج خالد يوسف قد أحاط زفافه بسياج من السرية الشديدة، وذلك بسبب تزامنه مع أحداث ثورة الغضب المتصاعدة في الشارع المصري يوما بعد يوم، إلا أن الصور قد تم تسريبها مؤخرا دون الإفصاح عن أسباب هذا الأمر.
وكان الحفل قد أقيم في مارس الماضي، حيث حضره 150 شخصاً من العائلة و الأصدقاء المقرّبين، الذين حضروا إلى منزل شقيق شاليمار على البحر في جدة حيث أُقيم الحفل.، وقد ارتدت شاليمار فستانا من تصميم المصمّم اللبناني العالمي إيلي صعب، وهما يعيشان الآن في مصر التي اتّخذاها مقرّاً لإقامتهما.
وكان يوسف قد تعرض لموقف محرج عندما ظهر في برنامج "الشعب يريد" مع الإعلامي طوني خليفة الذي سأله عن دوافعه للزواج من شاليمار، كونها تنحدر من أسرة ثرية جدا في المملكة العربية السعودية، لكن يوسف أجاب: "أنا أصلا من أسرة غنية قبل أن أتعرف عليها، وليس لدي دوافع في الزواج منها سوى حبي لها، ولماذا أتزوج الآن من أجل المال بعد أن أصبحت مخرجا مشهورا وناجحا، بينما كان في إمكاني أن أفعل ذلك في بداية حياتي قبل أن يعرفني أحد".
وحول طبيعة علاقته بغادة عبد الرازق، خاصة أن الصحف قد تناولت وجود قصة حب بينهما، قال يوسف: "لم يكن هناك علاقة عاطفية بيني وبين غادة عبد الرازق، كنا مجرد (اخوات) فقط وحب المهنة جمعنا، خاصة أنني كنت أعرف كيف أديرها كممثلة جيدا".
وأضاف " خلافي مع غادة أخذ أكثر من حجمه، حيث كنت أنصحها أثناء الثورة وأوضح لها الصورة، حتى لا تسيء للثورة والثوار، ولكنها حكت ما دار بيننا للإعلام وعملت أزمة، وقالت إنها قاطعتني، لكني كنت ألتمس لها العذر لأنها كانت خائفة مثل أخواتي تماما، لكني فوجئت بها بعد ذلك تقول إنها أغلقت الهاتف في وجهي وهذا ما أغضبني".
